• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

المسلمون في البرازيل .. مدينة " سلفادور " ولاية باهيا

المسلمون في البرازيل ..  مدينة " سلفادور " ولاية باهيا
الشيخ خالد رزق تقي الدين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/6/2013 ميلادي - 15/8/1434 هجري

الزيارات: 20570

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسلمون في البرازيل

مدينة "سلفادور" ولاية باهيا


مدينة "سالفادور" هي عاصمة ولاية باهيا، تعتبر ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في البرازيل بعد مدينتي "ساوباولو" و "ريو دي جانيرو" حيث يبلغ عدد سكانها 2.714.119 مليون نسمة، وهي أكبر وأغنى مدينة في شمال شرق البرازيل، وتعرف بمدينة السعادة لوجود عدد لاينتهي من مهرجانات الشوارع، كانت العاصمة السابقة لدولة البرازيل وإحدى أولى المناطق التي استوطنها الأوروبيون في الأمريكيتين، وتتميز المدينة بثقافتها وأطباقها المحلية، والتأثير الثقافي للبرازيليين من أصل إفريقي واضح جدا في المدينة، وتعد عاصمة البرازيليين الأفارقة، وجمالها خلاب ومناظرها تسحر العيون، هذه الولاية التي تمتد على مساحة 200كم على ساحل الأطلسي، تقول بعض الروايات أن أصل كلمة "باهيا" عربي ومأخوذة من البهاء والروعة، وكان المسلمون يشكلون نصف عدد سكانها في يوم من الأيام.

 

تعرفت المدينة على الإسلام منذ عهد بعيد حين استقدم البرتغاليون العبيد الأفارقة لاستصلاح تلك المساحات الشاسعة من أرض البرازيل، وشهدت كبرى المعارك بين جنود المملكة البرازيلية والعبيد المسلمين الذين قاموا بثورة شاملة من أجل الحصول على حريتهم وإقامة دولة إسلامية سميت "بثورة العبيد" ولكنها فشلت وقدم المسلمون الكثير من التضحيات وفقدوا الكثير من ثوابت الدين، لقد كان المسلمون يعقدون آمالا كبيرة على ثورتهم عام 1835م، بأن تكون نهاية للعبودية وإيذانا بقيام مملكة إسلامية، ولكن أحلامهم تبددت مع قسوة سيوف البرتغاليون وبنادق جنود المملكة التي لم ترحمهم والذين تم استدعاؤهم من باقي الولايات البرازيلية لإخماد هذا الصوت.

 

قام الشيخ عبد الرحمن البغدادي[1] عام 1867م بزيارة تلك المدينة والتقى بمن بقى من المسلمين على قيد الحياة وحاول إصلاح الفساد الذي استشرى وسطهم فقال رحمه الله "بعض أحوال المسلمين في أبائية، في هذه البلدة من المسلمين أكثر من الأولى غير أن رغبتهم أقل من جهة التعليم وأحوالهم من حيث الجهالة كمثل أصحاب الأولى طبقاً فقط عندهم زيادة من أن الرجل إذا أراد فيما بينهم الزواج اختار ماترضاه نفسه من بنات أمثاله ووضعها عنده ويمضي على ذلك من الدهر مدة إلى أن تأتي منه الأولاد فإن ظهر بعد ذلك منها أنها كاتمةٌ لسره مدبرة لأمره وذات مودة له عقد عليها وتسمى زوجته وإن رآها لم تسر كذلك بحسن المسالك يعني ما أعجبته يرسلها مع أولاده منها إلى أبيها ولايرون ذلك فظيعاً ولا كريماً فأول ما بدأت به في هذه البلدة إزالة هذه الخمدة وصرت أستحضرهم شيئاً فشيئاً ويتوب الرجل مع المجربة التي هي عنده واعقد لهما عقداً بمهر وأعلمتهم أنه يجوز في دين الإسلام الطلاق وعلمتهم كيفية الفراق إن احتيج إليه على قدر الإمكان، وصمت بهذه البلاد رمضان وحصل من المسلمين رغبة في صلاة التراويح وصليتها بهم عشرة ركعات قصد التسهيل عليهم ونساؤهم كنساء الإفرنج غير مستترات وكانت المرأة منهن إذا مات من يعز عليها مثل زوجها أو أبيها أو أخيها تذهب على الكنيسة وتتصدق على الرهبان قصد أن يقرؤوا الإنجيل ويهبوا لميتها الثواب وقد أزيلت بكم جمعية جمعتُ بها النساء وتلاطفت بينهن عقلاً وأغلب أولاد المسلمين في هذه البلدة يخرجون نصارى لأنهم لما يعوا على الدنيا وينظرون احتفال النصارى في الكنائس وكثرة البطارك والقساقس ودق الموسيقات وجمال الحركات ويرى الولد لأبيه فقط مخالف لذلك النمط فيعتقد كذب أبيه ويلحق الجمهور ويسلك الفساد والفجور وأشرت على بعض المسلمين أهل الغناء بحبس أطفالهم إلى تمام رشدهم وتعليمهم ففعل البعض ذلك وأقمت بهذه البلدة نحو سنة لا شغل لي غير تعليم المسلمين وتهذيب أخلاقهم على حسب الوسعة والإمكان" [2].

 

ومع مرور الزمن انقطع أثر هؤلاء الأفارقة، ولم يبق إلا الذكريات التي تتحدث عن علمهم وثقافتهم وفضلهم وتأثيرهم في بناء حضارة البرازيل في شتى المجالات.

 

ومازال الشعب البرازيلي في تلك المدينة متأثرا بالكثير من العادات والتقاليد الإسلامية، فقد أخبرني بعض المسلمين أن الملابس البيضاء كانت عادة يحرص أهل السلفادرو على ارتدائها يوم الجمعة، وكذلك الملابس البيضاء الفضفاضة التي مازالت تردتديها النسوة أو العمامة التي يرتديها الرجال في بعض المناسبات، ليرسموا صورة من الماضي غير البعيد يوم كانت هذه الملابس هي الشائعة بما تمثله من عمق إسلامي جاء مع العبيد المسلمين من إفريقيا، وكذلك سترى الكثير من الكلمات العربية مكتوبة على الأماكن، أو يلفظها الناس في تلك المدينة، فقد اختلطت اللغة البرتغالية بكثير من المصطلحات العربية نتيجة تأثر البرتغاليون بمعاشرة المسلمين في شبه جزيرة إيبيريا، ثم بقدوم الأفارقة منتصف القرن السادس عشر والذين كانوا يجيدون القراءة والكتابة باللغة العربية في حين كان من استعبدهم من البرتغاليين يوصفون بالأمية، ومن المعلوم أن قاموس اللغة البرتغالية يحتوي على أكثر من 3000 ثلاثة آلاف كلمة من أصل عربي، هذا بخلاف الأكلات المشهورة والتوابل التي تعود لأصول إفريقية إسلامية.

 

من المشاهد الجديرة بالتأمل في تلك المدينة حديقة تسمى "جنة الله" تنتصب على ساحل الأطلسي، يقال أن العبيد المسلمين كانوا يجتمعون في تلك الحديقة، وكذلك من المشاهد التي تلفت النظر هذه المدينة كنيسة "لابيلا" والتي طلب من العبيد المسلمين بناءها، فكانت تحفة فنية من الداخل تزدان بالنقوش الإسلامية، حتى المنبر يمثل جزءا أساسيا من مكوناتها، ناهيك عن الجدران المزينة بالكلمات العربية، كلها تحكي أن من قام بالبناء أصحاب علم وحضارة.

 

المسلمون الجدد الآن في المدينة أكثرهم ممن اعتنق الإسلام حديثا، ويجمع شملهم "المركز الثقافي الإسلامي" بمدينة سلفادور، وهو عبارة عن بيت قامت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بشرائه عام 1992م، وقامت رابطة العالم الإسلامي بإيفاد مبعوث له هو فضيلة الشيخ عبد الحميد أحمد من أصل نيجيري ليكون إماما له، حيث يقوم بجهد مشكور للدعوة إلى الله في تلك المدينة التي كان يبلغ عدد المسلمين فيها في يوم من الأيام نصف عدد السكان، وقد بلغ عدد من أسلموا على يد الشيخ عبد الحميد مائتي مسلم، وعدد المسلمين اليوم في ولاية باهية يبلغ 500 خمسمائة مسلما، أغلبهم ممن اعتنق الإسلام حديثا.

 

وتعد مدينة "سلفادور" من أهم المدن السياحية وبها الكثير من الجامعات، وتحتوي على كثير من الذكريات الإسلامية الممتدة عبر التاريخ، وستكون من المدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2014م، لذلك فهي بحاجة لمركز كبير يحتوي على مسجد ومصلى ومتحف ليكون منارا وسببا لعودة الكثير من ذوي الأصول الإسلامية، أو ترميم ماهو موجود ليكون مهيئا لاستقبال المسلمين الوافدين من البلدان الإسلامية أو أبناء الشعب البرازيلي المتعطشين للتعرف على الإسلام.

 

يقول الدكتور حسن بن أحمد النعمي[3] في مقال له عن المسلمين بولاية باهيا، تحت عنوان "فلا مسجد أناجيك فيه" لا يوجد في هذه الولاية الكبيرة - ذات التاريخ الإسلامي العريق - أي مسجد يؤدي فيه المسلمون عباداتهم، وقد أشار إلى ذلك الشاعر الكبير محمد عبد الغني حسن الذي كان يزور أبناءه النازحين إلى البرازيل كل سنة، فقد أغفى إغفاءة طويلة على ربوة تشرف على المحيط الأطلسي في ثغر سلفادور، وقال معبراً عن حزنه وحسرته:

هُناكَ عَلى الرَّبْوَةِ العالِيَهْ
فَقَدْتُ المَواسِيَ والآسِيَهْ
فَيارَبِّ عفواً فَلا مَسْجِدٌ
أُناجِيكَ فِيهِ، وَلا زاوِيَهْ

 

وهذا نداء لجميع المهتمين بمستقبل الإسلام في بلاد البرازيل لبذل الجهد والفكر والمساعدة المادية والمعنوية للرقي بشؤون الدعوة الإسلامية في تلك البلاد البعيدة عن مهبط الوحي.

 

عنوان المركز الثقافي الإسلامي في باهيا:

Centro Cultural Islâmico da Bahia


Rua Dom Bosco nº190 - Nazaré CEP: 40050-530 - Salvador - BA

Tel/Fax: 055 (71) 32411337

E-mail: centroislamicodabahia@hotmail.com

http://www.ccib.org.br/



[1] عبدالرحمن بن عبدالله البغدادي الدمشقي، ولد في مدينة بغداد ثم انتقل إلى مدينة دمشق، ومنها إلى عاصمة الخلافة العثمانية حيث عين إماما للبحرية العثمانية من قبل أمير البحر في ذلك العهد محمد صالح آتيش باشا .

[2] مخطوطة للشيخ عبدالرحمن البغدادي سماها "مسلية الغريب بكل أمر عجيب" كتبها عام 1867م يروي فيها رحلته من استنبول وصولا إلى البرازيل، ومدة الثلاث سنوات التي قضاها هناك بين المسلمين، وعودته إلى مكة ثم الشام ونهاية باستنبول مرة أخرين والمخطوطة موجودة في مكتبة برلين وتعد من أدب الرحلات.

[3] مدير مركز دراسات اللغة العربية وآدابها والأستاذ المشارك بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومسؤول لجنة أمريكا اللاتينية بالندوة العالمية للشباب المسلم بالرياض .





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المسلمون في البرازيل
  • الملك زومبي وحركة الماليين ( المسلمين ) في البرازيل
  • ماذا يقدم المسلمون للحضارة المعاصرة؟ (2)

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث عبدالله بن عمرو: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علاقة المسلمين وغير المسلمين في نسيج المجتمع المسلم(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • إسبانيا: المسلمون الإسبان يمثلون 40% من تعداد المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حديث: المسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • البرازيل: المسلمون يشاركون في وقفة تطالب بحرية العقيدة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البرازيل: المسلمون يتغلبون على الظروف المحيطة بالتعاون على ممارسة الشعائر(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إفريقيا الوسطى: تقسيم الدولة بين المسلمين والنصارى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شرح حديث أبي هريرة: "المسلم أخو المسلم لا يخونه"(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب